و تقوم المرأة حال انجاب ّ ولد ّ بالحاق اعاقة جسدية مستديمة حتى ضمانا لبقائه في البيت . هذه الحضارة أبادها الأمازيغيون و أحرقوا و دمروا كل معالمها . و بالاضافة للامازون كان اليهود ، من العرب و الشلوح ، قبل حلول الامازيغيين قادمين من آسيا الصغرون حتى ثخوم منغوليا .هذا لننتهي من مناقشة اسطورة سكان المغرب الاوليين
عمر بن الخطاب كان دائما يرفض فتح المغرب العربي بدعوى انه ليس بنفس الطريقة تفتح هذه البلاد ، فلم تكن هناك دولة تحارب و لكن بشر يظهر و يختفي في الجبل ، فالحرب او الجهاد يقتضي شروطا أخرى غير شروط فتح بغداد او دمشق والاسكندرية و لن يحسم أمره بموقعة واحدة بل قد يقتضي الامر أجيالا و اجيالا . و هذا ما أدركه الجميع بعد ذلك . و لدحض بعض الأساطير
الكاهنة او اوديهيا كانت كبيرة قومها و لم تكن ملكة بهذا المعنى ، فقد توارث الامازيغيون بعض تقاليد الأمازون الذين ابادوهم والكاهنة ابانت عن قدرة في اسلوب حرب العصابات التي يعتبر الامازيغيون روادها و مؤسسيها في شخص ماسينيسا
الكاهنة او ديهيا لما أيقنت بدنو ساعتها أرضعت أسيراعربيا حتى يصبح أخا لأبنائها الذين أرسلتهم معه خارج المعركة وماتت في ساحة المعركة . كسيلة الذي قتل عقبة في الاوراس كان قبل ذلك أسيرا لدى عقبة في القيروان . أعلن اسلامه فلم يقتل . وتربص بعقبة الى ان كان عائدا منهكا.قتله انتقاما لنفسه و ليس لتحرير الامازيغيين . فلقد سطا على القيروان ، و تزامن ذلك مع وفاة الخليفة الاموي فخكم القيروان لمدة 5 سنوات
نشأة الدولة المغربية بدأت مع ادريس الأول و قتها كان الامازيغيون قد فطنوا لضرورة الوحدة داخل اطار دولة واحدة موحدة . و لأن القبلية كانت لازالت في المجتمع المغربي وأنه ما كان لأحد منهم أن يرضى بغير ابن قبيلته اميرا عليه فقد قر القرار على تولية المولى ادريس باعتباره من بيت النبي أولا ، و محط اجماع لتلافي الخلاف
هكذا نشأت الدولة المغربية وهكذا كان السكان السابقيين للأمازيغيين