• DEFILEMENT "أسماء الله الحسنى"

    أسماء الله الحسنى

    لا يتعجل بالعقوبة وكل شيء عنده بحكمة ومقدار المرشد لعباده  الباقي بعد فناء الموجودات لا يناله تغير ولا تبدل ولا زوال أوجد كل شيء ولا مثيل له يهدي إليه عباده ويهدي كل مخلوق إلى أسباب بقائه وطريق حياته الظاهر بنفسه والمظهر لغيره يعم خيره كل الوجود ينزل غضبه على من عصاه يمنع أسباب الهلاك ويمنع ما شاء وعمن يشاء المتفضل بإغناء سواه المستغني بذاته عن سواه من الخلق وكل الوجود مفتقر إليه يجمع شتات الحقائق والخلائق في الدنيا والآخرة يعطي كل ذي حق حقه له الكمال والجلال والإنعامالمتصرف في ملكه كيف يشاء ولا راد لحكمه، ولا معقب لأمره عظيم الرأفة والرحمة يمحو سيئات من يستغفره  المعاقب لمن يستحق العقوبة يقبل توبة عباده كثير العطايا والإحسان المنزه عن مشابهة خلقه يتابع الأشياء ويناصر من يشاء لا يعلم أحد ذاته أظهر وجوده بآياتهيدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألُّهها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها.

 لا شيء قبله ووجوده سبحانه ذاتي الذي يؤخر الثواب والعقاب والأجل إلى وقت معلوم عنده يقدر الأشياء والأوامر فيقدم بعضها على بعض وفق حكمته المتمكن من الشيء القوي يقصد وحده المنفرد الذي لا نظير له له المجد والكبرياء  لا يحتاج لعون فكل ما يريده يكون القائم بنفسه والمقيم لشؤون عباده له الحياة الكاملة والدائمة والذاتية سالب الحياة من الأحياء خالق الحياة في كل حي يعيد الخلق والحياة الخالق لا يغيب عنه شيء المحمود بذاته  يتولى أمر خلقه بالرعاية لا يغلب ولا يقهر بذاته ولا يحتاج إلى سواه القائم بأمور عباده وبكل ما يحتاجون هو الحق بذاته وأمره حق العالم بكل مخلوق باعث الرسل إلى الناس وباعث الموتى من القبور وباعث الحياة كلها له المجد الأعلى كله المحسن لعباده المدبر بحكمة عليا عمت رحمته كل شيء ووسع علمه كل شيء يستجيب دعاء عباده يراقب كل صغيرة وكبيرة ولا يغيب عنه شيء مهما دق يعطي من غير سؤال أو بديل له صفات الجلال يكفي عباده ويحاسبهم يكفل خلقه بالبقاء والنماء يحفظ عباده وكونه من الخلل والاضطراب ويحفظ أعمال العباد للحساب  لا تستطيع الحواس والعقول إدراكه المتعال ولا يدركه أحد يعطي الكثير على القليل كثير الغفران  البالغ أقصى مراتب العظمة والجلال والكمال الصفوح الساتر ذو الحلم العليم ذو الخبرة التامة العارف بكنه الأشياء وحقائقها العالم بخفايا الأمور ودقائقها البر بعباده المحسن إليهم العادل الكامل في عدالته الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه الحكم من يفصل بين المتنازعين ويحكم في الأمور وبين الناس  المبصر العالم الخبير من أسمائه تعالى  المسمع والسامع وهو للمبالغة يسمع تعالى كل الأصوات والكلمات ويستجيب لعبيده يُذِلّ أعداءه وعُصاته يُعِزّ من استمسك بدينه يرفع من يستحق من عباده وما شاء من كونه يخفض من يستحق الخفض موسع الرزق والعلم وموسع ما شاء من كونه ومخلوقاته ورحمته قابض الأرواح والأرزاق والقابض على السماوات والأرض والكون العالم بكل شيء ولا يغيب عنه شيء الذي يفتح خزائن رحمته لعباده خالق الرزق وأسباب الرزق ومقدر الأرزاق كثير النعم دائم العطايا القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق كثير المغفرة وستر الذنوب المعطي كل شيء صورة تميزه  الخالق لما فيه روح الموجد للمخلوقات المنفرد بذاته بالعظمة  المنفذ لأمره دون اعتراض الغالب المسيطر المؤمِّن لخلقه من العذاب والخوف الأمان لخلقه وواهب السلام لعباده المتعالي عن كل النقائص المتصرف بملكه كيف يشاء المنعم بدقائق النعم المنعم بجلائل النعم علم على الذات الإلهية المقدسةولله الاسماء الحسنى فادعوه بها

     
---------------------------------------------