• معلومات عن بعض الأزهار

     


    معلومات عن بعض الأزهار


    الريحان (الآس ): وهو نبات عطر. والآس شجيرة الشعراء. وهو رمز للنصر وللحب السعيد عند قدماء اليونان، تصنع منه الأكاليل للمنتصرين في المعارك وللعرسان. يرد ذكره في "العهد القديم" إذ تصنع منه أكاليل لحفلات الأعراس، بعض الطقوس الدينية. استُعمل خشبه كبخور، ويقطر البعض أزهاره لاستخراج "ماء الملاح". الذي يستعمل للعناية بالبشرة ويوجد في كورسيكا، وبلدان الحوض المتوسط وهو شجرة دائمة الخضرة، أوراقها لمَّاعة وعطرية مليئة بغدد صغيرة تتفتح زهورها في شهر مايو بيضاء ولها رائحة زكية، وتنضج الثمار في الخريف.
     
    الأقحوان : زهرة قلبها أبيض ناصع له رؤيسات صفراء فيها رقة وصفاء مصدرها آسيا الصغرى. وفي اليونان معناه "البنت الشابة". واستخدمت في علاج بعض الأمراض الأنثوية وفي القرون الوسطى عرفت قدرتها - بإذن الله - على مقاومة الحمى. ابنة الشمس: شجرة القطن. أطلق القدماء عليها ذلك الاسم لأنها لا تنمو وتزدهر إلا تحت أشعة الشمس القوية، وكلما زادت حرارة الشمس زادت الخيوط المنتجة قوة وبياضًا لذلك تغلب زراعته في المناطق الاستوائية


    البتول: (ومن أسمائها البتولة، البتولا الذكية الرائحة - شجر الحكمة). وهي شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها: ناعمة ومرتجفة، تفضل التربة الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق. يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح


      البنفسج: نبات عطري بستاني وبري، فالبستاني له ساق رقيقة وعليها زُغب يسير يمتد على وجه الأرض، وله نور اسمًا نجولي يميل تارة إلى البياض وتارة إلى الحمرة على حسب اختلاف أصنافه وله وريقة ملفوفة خارجة من ناحية أقماعه مما يلي طرف الغصن المتعلق به النور كلسان مسلول من القف.


    البهار: زهر أصفر اللون، طيب الرائحة، يوجد في شبه الجزيرة العربية بكثرة


    الجوري: ورد له أنواع لا تحصى، وهو ورد مضمخ بالعبير، روح الورد وماؤه يستخرجان غالبًا من وردة دمشق المسماة أيضًا: وردة كل الشهور "لإزهارها المستمر الذي يعطر أجواء البساتين العتيقة". واشتهر ماء الورد الذي حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا إلى جانب روح الورد، على أنه ترياق لكل الأمراض. ويدخل اليوم في تركيب عدد من مستحضرات التجميل باعتباره منشطًا وذلك لوجود مادة قابضة فيه. الزعفران: وهو نبتة موطنها الأصلي حوض المتوسط الشرقي. في فصل الخريف، يعلو الأزهار البنفسجية للزعفران الجميل حامل التِّسمية الذي ينقسم في أعلى زهرة إلى ثلاثة فروع سميكة ذات لون برتقالي، كشكل سمات الزهرة، التي تشكل الزعفران الطبي والمستعمل في التوابل معًا، وهو مادة نادرة ونفيسة الثمن تاريخيًا، لأن الحصول على كيلو جرام واحد من الزعفران الجاف يستلزم استعمال عدد من هذه الأزهار يتراوح بين 120000 (مئة وعشرين ألفًا). و140000(مئة وأربعين ألفًا). ويعود السبب في لونه السمات الفاقع إلى وجود مادة الكاروتينوييد في النبتة. ورد ذكر الزعفران في مخطوطات البردي المصرية، وفي نشيد الأناشيد المذكورة في إلياذة هوميروس، وظل حتى القرن الثامن عشر محافظًا على مكانته السامية في حقل الطب، أكثر من استعماله في الطعام كأحد التوابل اعتبره ديسقور يدوس علاجًا مضادًا للتشنج، كما عده الطب العربي واحدًا من الأدوية المطمثة. أما في القرون الوسطى وعصر النهضة فقد استعمل ضد كثير من الآلام. تحتوي سمات الزهرة على زيت عطري، سريع الانتشار، طيب الرائحة، مهيج لحساسية الشم. ويظل الزعفران أغلى التوابل وأكثرها غموضًا في معرفة الأغراض التي يمكن للإنسان أن يستخدمه فيها.


    الخزامى: نبات جذاب ولكنه غريب يثير التساؤل: كيف يمكنه أن يحافظ على حيويته على تلك الهضاب الكلسية حيث ينمو مقاومًا حرارة الشمس وقساوة الصخور، ينمو في الأراضي الصوانية (يوجد بكثرة في المملكة العربية السعودية) أزهاره أرجوانية ورائحته مدوخة، وهناك نوع منه حجمه أكبر، وأوراقه خضراء ورائحته كافورية، ويتأخر إزهراره شهرًا عن بقية الأنواع بالإضافة إلى أن الخزامي نبات مطهر وطارد للحشرات معروف منذ القدم، فإن لأزهاره إذا ما جمعت قبل تفتحها فوائد علاجية كثيرة في الطب المنزلي. ويقال له: خيري البر، لأنه أزكى نبات البادية.


    الزنابق: زنبق: نباتُ من الفصيلة الزَّنُبقَيَّة له زهرُ طَيْب الرائحة. الواحدة: زنبقة


    السوسن: نبات بري جميل يستوطن ضفاف الأنهار الصغيرة، ساقه عال قاس، تحيط به أوراق قاطعة كحد السيف، يتزين في شهر حزيران/ يونيو بأزهار صفراء تتفتح الواحدة تلو الأخرى عاكسة على صفحة الماء جمالها الأخاذ. وله أريج يكتسب رائحة البنفسج العطرية، هذا الأريج ناتج عن وجود زيت عطري وهو زيت السوس المعقد التركيب في بيئته الطبيعية لا يمكن الخلط بينه وبين أي نبات آخر، إلا أنه مع ذلك يبدو أن هناك خلطًا قد جرى في القديم بينه وبين عود الوج، الأمر الذي أعطى السوسن المائي شهرة علاجية خاطئة. وله خواصه الطبية، وإذا ما غلي جذموره مع برادة الحديد فإنه يعطي حبرًا جميلًا. يستعمل في صباغة الأنسجة بالأسود.


    الشيح: واحدة شيح: وهو نبات سهلي رائحته طيبة قوية.


    الفل: واحدة فُلّ: وهو نبات عطري أزهاره بيضاء اللون، وله خواص طبية قوية.


    القرنفل: نبات عطري، له ورق كورق الرَّند، وله عقد كعقد الريحان. وله منافع طبية في تنشيط البدن


    قيصوم: نبات دقيق الأوراق، ورائحته ليمونية منعشة قديمًا كانت تزرع لفوائدها الطبية ولرائحتها العطرية، ولم تعرف أبدًا كنبات بري. حظى القيصوم بشهرة واسعة في القرون الوسطى حيث كان يعتبر علاجًا لآلام المعدة ولدوغ الحيات، إلى جانب اعتباره واقيًا من المس الشيطاني، ظل محافظًا على مكانته في عصر النهضة، وسمي قديمًا "حارس الثوب"، حيث كانت أغصانه توضع في الخزائن لإبعاد الحشرات المؤذية عن الثياب وتعطيرها. وهو نبات يستعمل في الصيدلة، في التجميل، في البيطرة.

---------------------------------------------